قال رئيس فرع "إيتيم بير سان"، بولاية بطمان "شهموز أونلو"، في بيان: "إن تسمية المدرسة التي تم افتتاحها حديثًا "مدرسة شهداء غزة الابتدائية" في 3 آب/ أغسطس، وفي اليوم الذي دعا إليه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية لتحرك عالمي، أعطى معنى مختلفًا".
وأشار أونلو إلى أن الاحتلال الصهيوني ارتكب أفظع إبادة جماعية في تاريخ البشرية في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وذكر أن الصهاينة قتلوا بوحشية 40 ألف مسلم وأصابوا أكثر من 100 ألف آخرين حتى الآن.
"الظالمون الدوليون ينفذون إبادة جماعية ممنهجة في غزة"
وأشار أونلو إلى أنه لم يتبق أي مدينة أو حي واحد في قطاع غزة، وأنه لا يوجد حتى مكان آمن واحد يمكن للناس أن يحتموا فيه، مضيفًا: "إن قرابة 2.3 مليون شخص مسجونين في منطقة ضيقة في غزة وينتظرون بشدة إطلاق سراحهم، أو دوره في الإبادة الجماعية التي تجري تحت الأنظار الصامتة للبشرية جمعاء.، فلقد اجتمع الطغاة العالميون معًا لتنفيذ إبادة جماعية ممنهجة في غزة، يقتلون الأطفال الرضع، والأطفال في الشوارع، والمصلين في المساجد، والجياع في طوابير الحصول على الدقيق، والأمم المتحدة عاجزة، ومجلس الأمن الدولي منافق، والمجتمع الدولي صامت أمام هذه الوحشية الدنيئة والمشينة التي تلعنها الملائكة وتراقبها الشياطين بإعجاب".
"من المنطقي تسمية المدرسة غزة"
وتابع أونلو قوله: "قبل وقت قصير من استشهاده، نادى الشهيد هنية العالم أجمع وطلب منهم التحرك من أجل فلسطين وغزة في 3 آب/ أغسطس، ومع القرار الذي اتخذه محافظ بطمان ومديرية التربية الوطنية لمحافظة بطمان، والذي يقضي بتسمية المدرسة التي تم افتتاحها حديثًا في منطقة تيلميرش باسم مدرسة "شهداء غزة الابتدائية"، فقد أعطى معنى مختلفًا لروح هذا اليوم 3 آب/ أغسطس، ونحن نعرب عن امتناننا لمحافظ بطمان "أكرم كانالب" ومدير ولاية بطمان للتعليم الوطني "محمود كورتاران"، تمامًا مثل شهدائنا في غزة، الذين كتبت أسماؤهم على شواهد القبور في مقبرة شهداء تشناق قلعه، ستبقى أسماؤهم إلى الأبد في اسم مدرسة في مدينتنا".